نعم للسلام

المشروع

يهدف مشروع "نعم للسلام" إلى إشراك شباب سوريا في العملية السياسية. من ناحية متوسط العمر في سوريا أقل من 30 عاماً, مايعني أن شريحة الشباب هي الفئة العمرية الأكبر من سكان سوريا. من ناحية أخرى, هذه الشريحة تكاد تكون غائبة عن المشهد السياسي. هذه الفجوة شكل مشكلة ليس فقط لأن أحد الأصوات المهمة في عملية السلام السورية مفقود، بل لأن إشراك الشباب أمر بالغ الأهمية. فهم الجيل الذي سيتعين عليه التعايش مع أي اتفاقيات سلام يتم التوصل إليها لفترة طويلة، وبالتالي فإن الحلول السياسية غير الكافية, أو غياب السلام بشكل تام, سيؤثر عليهم بشكل خاص.

“YES for Peace” is supported with German Federal Foreign Office’s funds by ifa (Institut für Auslandsbeziehungen) via zivik Funding Programme.

منذ عام 2016، عملنا مع مجموعات المجتمع المدني وأعضاء من المعارضة السورية على بلورة رؤى لسوريا المستقبل، مع التركيز على تقاسم السلطة, بناء الدستور, حقوق الأقليات وقد استفدنا من تجارب دول مثل شمال مقدونيا، جنوب تيرول، وكوسوفو لفهم التحديات والفرص المرتبطة بإنشاء أنظمة لامركزية وتعزيز المشاركة السياسية في المجتمعات الخارجة من النزاعات.

النقاشات التي أجريناها, شملت أشخاصًا من خلفيات عرقية ودينية مختلفة، ومن مناطق سورية عدة، ومن توجهات سياسية متنوعة، رجالًا ونساءً. ومع ذلك، كانت هناك فئة لم تحظَ بتمثيل كافٍ: الشباب. لهذا السبب، نرغب في تشجيعكم، بصفتكم ممثلي الجيل السوري الشاب، على المشاركة والانخراط في هذه العملية.

خلال مشاريعنا السابقة، قمنا, نحن المشاركون والخبراء, بجمع مجموعة من الأسئلة التي نرغب في مناقشتها معكم أيضًا: : ما هو النظام السياسي الأمثل لسوريا؟ ما هي أشكال اللامركزية الممكنة؟ كيف يمكن تعزيز الهياكل التشاركية على المستوى المحلي، في الجامعات، والنقابات، والأحزاب السياسية؟ كيف يمكن تصميم عملية دستورية شاملة؟ لماذا تستفيد جميع المكونات، وليس الأقليات فقط، من النظم الفيدرالية؟ ما الفرق بين الديمقراطية التوافقية والديمقراطية الأغلبية؟ كيف يمكن ضمان حقوق لغوية عادلة في مجتمع متنوع؟ ماذا يمكن أن نتعلم من تاريخ سوريا نفسه؟

سنعمل على تزويد المشاركين بالمعرفة الضرورية لتعزيز مواقفهم، وسنوفر لهم فرصًا للتواصل مع شخصيات مؤثرة من المجتمع المدني السوري، الأحزاب السياسية، وحتى الجهات الفاعلة الجديدة مثل هيئة تحرير الشام (HTS) لضمان أن تصل أصواتهم إلى دوائر صنع القرار. كما سنعمل على بناء روابط مع الصحفيين لضمان إيصال الأفكار إلى السوريين في الداخل والشتات.

كجزء من المشروع، سيتم تنظيم ورش عمل فيزيائية و أونلاين، بالإضافة إلى رحلة دراسية إلى أرمينيا.

هل أنت مهتم بالمشاركة؟ تابع قنواتنا على وسائل التواصل الاجتماعي للاطلاع على الإعلانات القادمة حول البرنامج!

Arabic